اخبار ویژه

مسرحية الشارع شارعنة

قال شكسبير “أعطني مسرحا أعطيك شعبا عظيما ” يعتبر المسرح ظاهرة ثقافية مستقلة تنقد المجتمع وتلقي الضوء على أهم المشاكل الثقافية وتطرح حلولاً مناسبة لها، ويتيح فرصة الاستماع إلى وجهة النظر المعارضة أو المختلفة. في الأهواز و رغم المشاكل و المعاناة التي يعاني منها معظم النشطاء خاصة فنانون المسرح العربي من نقص في العدة و عدم […]

اشتراک گذاری
۰۳ فروردین ۱۴۰۲
202 بازدید
نویسنده : صباح مزبان پور
کد مطلب : 1171

قال شكسبير “أعطني مسرحا أعطيك شعبا عظيما ”
يعتبر المسرح ظاهرة ثقافية مستقلة تنقد المجتمع وتلقي الضوء على أهم المشاكل الثقافية وتطرح حلولاً مناسبة لها، ويتيح فرصة الاستماع إلى وجهة النظر المعارضة أو المختلفة.
في الأهواز و رغم المشاكل و المعاناة التي يعاني منها معظم النشطاء خاصة فنانون المسرح العربي من نقص في العدة و عدم تلقي دعما رسميا من الجهات المعنية و أن حصل دعم فيكون تلك الدعم خجول جدا.
قدم الكثير من الاخوان و الاخوات اعمال عدة و في الآونه الأخيرة تم عرض “مسرحية الشارع شارعنة”من كتابة و اخراج الناشطة مريم طرفي.
و هذا العمل مثل باقي الأعمال من خلال فنانين مبدعين و باحترافية يتطرق لعدد مشاكل يعاني منها المجتمع.
خشبة المسرح عبارة عن شارع وسيع في أحد المحلات يفرش البائعيين الأرصفة و يعرضون بضائهم في إحدى الزواية بائع الشاي و في الطرف الآخر بائعة الباقلة و بائع الاعشاب المعروف لدي عرب الأهواز ب “العطار”.هذا الشارع لربما يشبه شارع٦٨متر منطقة علوي(جسر كيان) و باقي الشوارع في المناطق العربية.كان من المفترض أن يكون هذا الجسر و هذا الشارع مصدر لإنعاش و تطور المنطقة و لكن تم تقسيمة و حتي بيع قطع ارض على البائعين(البساطة) .طبعا من خلال هذه الدراما الفكاهية و على لسان أهل الشارع السبب في هذه المسألة هي البطالة و عدم حصول الشباب و طالبين فرص عمل،على فرصة عمل.
تحكي بائعة الباقلة عن معاناتها بعد وفات والديها،كونها البنت الأكبر تركت المدرسة و بادرت ببيع الباقلة و تركها لأحلامها المستقبلية و هنا تعبر عن الحنية و الاهم روح التضحيات الموجودة بين الاخوان. و ايضا دور خجول لمؤسسات الحكومية و الغير حكومية التي من المفروض أن تعتني بالأيتام و الأرامل و المحتاجين من الناس.
في المشهد توجد نخلة و أثر الاختلاف علي ملكيتها بين الجيران يأتي خبير البلدية و يطالب بدفع الضرائب او قطع النخلة هذا مايثير غضب سكان الحي و يجتمعون على دفع الضريبة لكي لاتقطع النخلة و هنا يؤكد الفنان من خلال هذا المشهد بأن هنالك مشتركات كثيرة تجمعهم و من خلال مطالبة الخبير بتقديم خدمات مثل زرع الأشجار و و الاعمار و توزيع أوعية جمع النفايات بدل الاصرار على قطع النخلة و هذا يعني من خلال هذا المشهد يلوح الفنان بفشل الخبير و المسئول في تقديم شئى للمدينة.
في المسرح ظهور خجول لطالب الجامعة و لم يقدم شئى سوى الإشارة لأمكانية إقامة صداقة بين الطلاب(البنات و الاولاد) و لقي ترحيب من قبل الجمهور رغم صعوبة الأمر في مجتمع تقليدي مثل مجتمعنا.
يظهر طالب الجامعة يقوم بأعمال لن يختلف عن مطيرجي الحمام(الطيور) و هذا يعبر عن عدم نظج طالب الجامعة.
“استعمال كلمات و مصطلحات غير عربية مثل الدانشگو” من قبل والدة طالب الجامعة تدل على تأثير لغة الٱم للكثير و من أجل الحفاظ عليها فلابد الإنتباه في حوارنا.
في ختم الدرامة يجتمع أهل الحي و يتم زواج شابين الشاب المطيرجي و بائعة الباقلة و بهذا الزواج يتخلي المطيرجي من الطيور و بائعة الباقلة تترك السوك و هذا يعني للمرأءة دور مهم و رئيسي في إصلاح المجتمع بعد ماغيرت بائعة الباقلة المطيرجي و اصبح شاب ناضج و صالح.

این مطلب بدون برچسب می باشد.

دیدگاه‌ها بسته شده‌اند.